مدرسة العرفان الابتدائية
   
 
  الى آباء وأولياء التلاميذ

 

ماذا يريد الأبناء من الآباء تربويا في مرحلة الطفولة

 

الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبي الهدى محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
كانت الأسرة في الماضي تعيش حياة بسيطة هادئة يسودها جو مفعم بالمحبة والتعاون وأواصر القربى والترابط والاحترام المتبادل بين الصغير والكبير ، أما الآن فقد تعقدت الحياة بشكل كبير وكثرت الالتزامات وتعددت المهام وأصبحت أعباء الحياة ثقيلة والهم والقلق يساور الأبوين على مستقبل أبنائهم في عصر سريع التغير مشحون بالمفاجآت ، ولو نظرنا إلى الأسر في الوقت الحالي لوجدنا العديد من الأبناء يعيشون مع أسرهم وفق مفاهيم خاطئة في التربية وبعضهم يعيش وفق مفاهيم تربوية سليمة .
مفاهيم خاطئة في التربية:
1 -
كثير من الآباء يعتقد أن أبناءهم يريدون منهم تامين المأكل والمشرب والملبس والمسكن وتوفير بعض وسائل الراحة والترفيه والحاجات الأساسية ومتى ما اكتملت هذه الأشياء فقد تم أداء الرسالة وانتهت المسئولية وحصل الأبناء على ما يريدون ورغم أهمية ذلك فأن الأمر لا يقتصر فقط على مثل هذه الجوانب
2 –
بعض الآباء إذا اجتمع مع أبنائه يراقب تصرفاتهم وسلوكياتهم ويعتقد أنه من الضرورة إصدار الأوامر والنواهي في كل صغيرة وكبيرة وعند ما يقع أبناءه في خطأ سواء مقصود أو غير مقصود يبدأ باستخدام العقاب بأنواعه كالزجر والتوبيخ وقد يلجأ إلى الضرب أحياناً .
3 -
بعض الآباء يفرطون في التسامح والدلال الزائد اعتقاداَ منهم أن أبناءهم يريدون ذلك فيظنون ان محبة الأبناء تتطلب الاستجابة لجميع رغباتهم ومطالبهم دون قيد أو شرط ويعفونهم من جميع الأعمال ويكفونهم مؤونة التفكير اعتقادا منهم بأن ذلك في صالح أبنائهم وأنهم يحمونهم من الوقوع في الأخطار التي تهددهم من كل جانب ، ولكن ماذا يريد أطفالنا ؟

أخي ولي الأمر إن ابنك في طفولته بحاجة إلى مايلي :
أ – التربية الإسلامية :
من مسئوليات الأولياء تربية الأبناء التربية الإسلامية الصحيحة وتعليمهم أمور دينهم وفهم القيم الأخلاقية الفاضلة وتعليمهم مكارم الأخلاق
ب – القدوة الحسنة :
جميع الأطفال يقلدون ويحاكون أهلهم في سلوكياتهم وتصرفاتهم وهم يتعلمون السلوك من أهلهم وذويهم والطفل يريد من والده أن يكون قدوة حسنة له في أقواله وأفعاله وسلوكياته وألا تتناقض الأفعال والأقوال لذا لابد ان نغرس في نفوسهم العقيدة الإسلامية الصافية والقيم الأخلاقية العالية بطريقة عملية تطبيقية فنصطحبهم معنا إلى المساجد ونعودهم على العادات الحميدة ونتيح لهم الفرص لحضور المجالس والتحدث والمناقشة لاكتساب القيم والأخلاق الفاضلة .
جـ : العطف والحنان :
إن إبنك بحاجة إلى العطف والحماية والحنان منذ يومه الأول في هذه الحياة فهو يكف عن البكاء لمجرد حمله ووضعه على صدرك وهذا الاحتياج للعطف والحنان يزداد ويقوى مع مرور الأيام غير أن هذا الحب يجب ألا يصل إلى التدليل الزائد والتسامح عن الأخطاء المتكررة . قال أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنه ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه وكان يقعد الحسن على فخذه الآخر ثم يضمنا ويقول اللهم أرحمهما فإني أرحمهما ) رواه البخاري
دالغذاء والصحة :
ابنك يريد منك أن تهتم بغذائه وكسائه وصحته وتزوده بالغذاء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة لنموه الجسمي وأن تهتم بالكشف الدوري عليه عند الطبيب لمتابعة صحته واكتشاف ما قد يصيبه من أمراض مزمنة واعتلال صحي يؤثر عليه في المستقبل .
هـ - اللعب وكثرة الحركة :
الطفل في جميع مراحل طفولته كثير الحركة والنشاط ويحب اللعب بكل أشكاله وألوانه ولا يعنيه المكان أو الزمان وطفلك بحاجة إلى تهيئة المكان المناسب له لمزاولة أنشطته المختلفة ومشاركته أحياناً في ألعابه المتنوعة وأن تتحلى بالصبر والحلم تجاه هذه الحركة بدلاً من إخافته وتوبيخه واستفزازه بكلمات تبعث فيه الشعور بالكراهية ، مثال : طفل في الخامسة من عمره كان يقفز داخل البيت ويعبث بالأثاث طلب منه والده أن يكف عن ذلك لكنه لم يمتثل فصاح في وجهه وقال ( أنا لا أحبك أنت مزعج جداً ) ، فأجهش الطفل بالبكاء وارتمى بين ذراعي والده وهو يقول ( لا لا أنا احبك) . ولم يتوقف عن البكاء حتى ضمه والده وقبله وقال له ( أنا أيضاً أحبك ) .
و – الإقناع بالحوار :
طفلك يريد منك أن تعطيه الثقة وترشده بطريقة غير مباشرة من خلال النقاش الهادئ الذي لا يقلل من شأنه أو يضعف ثقته في نفسه وسيكون أقرب إليك ويتبنى وجهة نظرك إذا أتبعت معه طريقة الإقناع و ابتعدت عن طريقة الفرض والإكراه لأنه سيشعر في هذه الحالة أنه يشارك في صنع القرار . مثل أعتاد أب أن يمسك في يد طفله وهو يعبر الشارع ليوصله إلى باب المدرسة وفي يوم من الأيام أصر الطفل أن يعبر بنفسه لأنه أصبح كبيراً وحينما أصر الطفل على ذلك وافق الأب على وجهة نظره ولكن قال : لقد كنت بالسابق أمسك بيدك لتقطع الشارع والآن جاء دورك لتمسك بيدي ونحن نقطعه مرة أنا ومرة أنت . أرتاح الطفل للفكرة وتقبل وجهة نظر والده .
ز ـ السن السؤول :
تبلغ أسئلة الطفل ذروتها حين يكون سنه بين الرابعة والسابعة من عمره وتسمى هذه الفترة من حياة الطفل بالسن السؤول وطفلك بطبيعته يحب الاستطلاع ويتوق إلى المعرفة ليشبع رغبة الفضول لديه وهو يريد منك أن تجيبه على الأسئلة بطريقة مقنعة ولا بد أن تكون إجابتك صريحة وواضحة ليست بالطويلة فتجعله يمل ويسأم ولا بالقصيرة فتجعله لا يشبع رغبة الاستطلاع لديه وواجبك يقتضي تشجيع ابنك على الاستفهام لكل ما يخطر بباله حتى يكتسب الخبرة والمعرفة التي تعينه على شق طريقه في الحياة حين يتعرض لمواقف مشابهة . أما إذا سأل عن أشياء محرجة أو تصعب الإجابة عليها فلا بدمن استخدام الحكمة في هذا المجال وإشعاره بان لا يسأل عن ذلك وأن يشرح له خطأه أما إذا كنت لا تعرف الإجابة عن تساؤلاته فأخبره بذلك وأنك ستبحث عن الإجابة لسؤاله فيما بعد .
حـ - عدم الشقاق والنزاع :
كثيراً ما يحصل نزاع وخلاف بين الوالدين أو بين الأب وأحد أبنائه وابنك يريد منك عدم مناقشة هذا النزاع والخلاف بطريقة علنية أمام العائلة لأن ذلك يثير في داخله الإحساس بالتهديد وتصدع العلاقات القائمة في الأسرة وعدم الاستقرار لذا فإن النقاش يجب أن يتم بصفة فردية وبشكل هادئ ومبني على الحوار والنقاش والإقناع وتوضح أسباب الخلاف ونتائجه وحسمه في النهاية بطريقة ودية وموضوعية والعمل على تقريب وجهات النظر وزيادة الفهم والتقبل لأراء بقية الأفراد مما يزيد التماسك الأسري .
ط – إشباع حاجته للنجاح :
إن طفلك كثيراً ما يحاول أن يلفت نظر من حوله ليشاهدوا ما يقوم به من أعمال وحركات وإنجازات فإذا كانت هذه الأعمال جيدة فيستحسن أن نعلق عليها بكلمات الاستحسان والتشجيع والرضا أما إذا كانت مزعجة أو خاطئة فمن الأفضل عدم التحدث عنها أو تجاهلها للحيلولة دون وصول الطفل إلى هدفه وهو الإثارة ولفت الانتباه ومحاولة اجتذاب الطفل إلى أشياء أخرى تشغله عما يقوم به من أعمال وبذلك يفقد الرغبة في هذا العمل والبعض يقترح إيجاد بعض الوسائل المناسبة يفرغ فيها الطفل جهده وطاقته ولا بأس من إشعار الطفل بأنه لم يعد يليق به مثل هذه الأعمال وفي الحالات الشديدة لا بد من ان تعالج الأسباب والتي هي على الأغلب إهمال الطفل أو عدم محبيه والعطف عليه بشكل كافٍ .

المراجع :
1 –
كتاب الآباء وتربية الأبناء د / محمد عبدالرحيم عدس
2 –
كيف نربي أبنائنا د/ معروف زريق
3 –
المشكلات السلوكية عند الطفل د/ نبيه الغبرة<

 
bienvenue
 
123
 
مدرسة العرفان Image Hosted by ImageShack.us
menu
 
A LA VOLETE
 
A la volette

C'est un p'tit oiseau qui prit sa volée
C'est un p'tit oiseau qui prit sa volée
qui prit sa ŕ la volette
qui prit sa ŕ la volette
qui prit sa volée
Il prit sa volée sur un oranger
Il prit sa volée sur un oranger
sur un o ŕ la volette
sur un o ŕ la volette
sur un oranger
La branche était sčche l'oiseau est tombé
La branche était sčche l'oiseau est tombé
l'oiseau est ŕ la volette
l'oiseau est ŕ la volette
l'oiseau est tombé
Mon petit oiseau oů t'es tu blessé ?
Mon petit oiseau oů t'es tu blessé ?
oů t'es-tu ŕ la volette
oů t'es-tu ŕ la volette
oů t'es-tu blessé ?
Je m'suis cassé l'aile et tordu le pied
Je m'suis cassé l'aile et tordu le pied
et tordu ŕ la volette
et tordu ŕ la volette
et tordu le pied
Mon petit oiseau veux-tu te soigner
Mon petit oiseau veux-tu te soigner ?
Veux-tu te, ŕ la volette
Veux-tu te ŕ la volette
Veux-tu te soigner ?
Je veux me soigner et me marier
Je veux me soigner et me marier
Et me ma, ŕ la volette
Et me ma, ŕ la volette
Et me marier
Et c'est (...) qui s'ra ma fiancée
Et c'est (...) qui s'ra ma fiancée
Qui s'ra ma, ŕ la volette
Qui s'ra ma, ŕ la volette
Qui s'ra ma fiancée .
Frčre Jacques
 
Frčre Jacques

Frčre Jacques, frčre Jacques
Dormez vous, dormez vous
Sonnez les matines, sonnez les matines,
Ding ding dong, ding ding dong
 
Today, there have been 36 visiteurs (40 hits) on this page!
ecoleelirfane@hotmail.fr This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free